لآلاف السنين، عاش البشر على أطراف الصحراء البرية وتعايشوا معها في علاقات تعاونية معقدة. منذ قرون، بدأ الإنسان في استخدام الحيوانات لأغراض متنوعة مثل الغذاء والنقل والزراعة. تكيّفت الحيوانات الأخرى للعيش بالقرب من مستوطنات البشر وتكيّفت مع التغييرات التي أحدثها البيئة التي بناها الإنسان.
واحة الصحراء هي مكان في الصحراء حيث يتواجد مصدر للماء مثل ينبوع أو بئر أو نهر أو بركة.
نظرًا لفرادتها في المناخ الصحراوي، تعد واحة الصحراء مصدر حيوي لمجموعة متنوعة من النباتات والحيوانات التي تعتمد عليها للحصول على الماء والغذاء والظل والمأوى.
في واحة الصحراء يمكن العثور على سكان دائمين يعتمدون على قرب مصدر الماء للبقاء في الصحراء. بالإضافة إلى ذلك، تستغل الحيوانات المارة الفرصة للاستمتاع بوفرة الموارد والظروف التي توفرها الواحة.
السهول الصحراوية هي منطقة صحراوية مسطحة وواسعة، تتميز بالنباتات العشبية والشجيرات والأشجار القليلة والصخور.
في السهول الصحراوية الشاسعة، تكون ظروف الحياة قاسية للغاية بسبب ندرة الماء والظل ومكان التمويه، فضلاً عن التقلبات المفرطة في درجات الحرارة بين النهار والليل.
تمتلك الحيوانات الساكنة الدائمة في السهول القدرات التكيفية العالية للتعامل مع هذه الظروف التحديّة.
الكَنْيُونَات هي وديان عميقة وضيقة بجدران صخرية شاهقة. تتشكل بفعل العمليات الطبيعية مثل تآكل التربة نتيجة تدفق المياه أو نتيجة لنشاط تكتوني.
الجدران الشاهقة في كَنْيُونَات الصحراء توفر الظل والحماية من الحرارة، فضلاً عن ملاذ ومخبأ. من أجل الازدهار في الكَنْيُونَات، طوّروا الحيوانات مجموعة متنوعة من القدرات للتحرك في الفضاء مثل التسلق والطيران والزحف.
السافانا هي سهول مفتوحة ومسطحة حيث تحدث فصولٌ جافة وممطرة، وتبقى الحرارة مرتفعة على مدار العام. تتميز السافانا بكمية أكبر قليلاً من الأمطار مقارنةً بالصحارى، مما يسمح بنمو غني للأعشاب والشجيرات المنخفضة.
تعتبر السافانا بيئة حيوية لمجموعة متنوعة من النباتات والحيوانات في جميع أنحاء العالم، وفي أفريقيا، تعتبر موطنًا لبعض أكبر الثدييات البرية على وجه الكوكب.